أبسط تمرين وهو مشهور
ويمكن أي إنسان القيام به وهو القيام بدلك يديك مع بعضهما البعض
لمدة عشرة ثواني وإن كانتا مبللتين فعليك بتجفيفهما لأن الرطوبة
خاصة في اليدين تعرق من سيولة الطاقة الحيوية ولا تنسى
بالنسبة للسيدات نزع الخواتم وأساور لأن المعادن هي الأخرى
تعرقل مسار الطاقة ثم بعد ذلك وبهدوء شديد مع تصفية الذهن
من الشواغل ضع اليدين مقابل بعضها البعض لمسافة سنتمترات
ثم تخيل وجود مجال مغناطيسي بينهما.
وركز على هذا الخيال المجازي وطبعا عيناك مفتوحتين ثم تخيل
أن هذا المجال يكبر ويقوى ويدفع يديك بعيد عن بعضهما البعض،
وفعلا تبدأ يديك في الإبتعاد عن بعضها البعض فجمال القمر
يتخيل وجود ضوء أبيض محسوس أي صلب وعموما كل
واحد له حرية التخيل.
بعد عدة أيام من هذا التمرين
ستشعر أن يديك قد اكتسبتا حساسية من نوع خاص، وهذه الحساسية
هي التي تجعلك تكتشف مواطن المرض في جسم الإنسان، بل وحتى بإمكانك
تعيين أماكن الشكرات وحالاتها الصحية والمرضية فالنقطة الأخيرة تلزمك
تطوير عالي الجودة هذا من جهة.
ومن جهة أخرى حاول كل يوم تمرير يديك على طول جسد أحد زملائك
بحيث تكون اليدين تمران بداية من رأسه إلى الأسفل ويجب أن يكون
صديقك بين يديك المفتوحتين أمامه وأنت مركز بالإحساس التي يعتريك
أثناء إمرار كفيك على جسده.
أتحدث عن هذا بناء على تجربة قمت بها وهي أنني فتحت يدي
لمسافة ثلاثون سنتمر وركزت ذهني بوجود مجال حراري قوي بينهما
وبدأت بشعور مثل وخز الإبر في نهاية أصابعي وبحرارة في باطن
كفي ثم ناديت أبناء أخي الصغار وطلبت منهم تمرير أيديهم بين كفي
حوالي خمسة أطفال وعند انتهاء التجربة قالوا لي أنهم شعروا بحرارة
بين يدي وأخر وهو الكبير أن شعر بشبه تجاذب.
قمت بتجربة طريفة وهي أنني استغليت تلاميذ قسمي وهي أنني
طلبت منهم أن يحدثوني عن شعورهم وإحساسهم ،عندما أمرر كفي فوق
رؤسهم والحقيقة أنني قسمت هذا التمرين على ثلاثة أيام لأنني
بعد كل تجربة أصاب بالإجهاد والإرهاق؟؟؟!!!!
ربما هذا بعود إلى نفاذ طاقتي الحيوية أثناء التجربة .